وأكد الصبيحي، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي بمناسبة الدورة الثانية لملتقى موسيقى افريقيا والشرق الأوسط (فيزا فور ميوزيك)، أن الوزارة ستواصل الدعم اللوجيستيكي والمالي للموسيقى المغربية، بجميع أشكالها، من خلال دعم المشاريع الثقافية والفنية في هذا القطاع ومواكبة المهنيين.
وأفاد بأن تطور صناعة الموسيقى بالمغرب يتطلب تعزيز كل الحلقات سواء على مستوى الإنتاج أو التوزيع أو التسويق أو التصدير أو على مستويات الهيكلة والضبط وتنظيم المهن الموسيقية، مشيدا بتنظيم المغرب أزيد من 200 مهرجان سنويا.
وأشار إلى أن مهرجان "فيزا فور ميوزيك"، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، "أصبح اليوم أول سوق مهنية للموسيقى في أفريقيا والشرق الأوسط" بفضل الاهتمام الذي يثيره ونوعية تنظيمه، موضحا أنه يشكل أرضية للتبادل بين مختلف مهنيي الموسيقى، ومن بينهم الفنانون والمنتجون والمشرفون على البث والموزعون والناشرون والمديرون الفنيون.
وقال إنه "في إطار جهود وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الصناعات الثقافية والابداعية، اختارت، منذ البداية، أن تدعم هذا الحدث الثقافي الأساسي وأن تكون شريكا منخرطا في نجاح هذا المشروع المهيكل، في إطار إسهامه بقوة في إرساء الأسس لصناعة موسيقية وطنية حقيقية".
وأضاف أن هذه الدورة الثانية ستعرف مشاركة أزيد من ألف مهني وفنان قادمين من أربعين بلدا وستسهم أيضا في تعزيز صناعة موسيقية مغربية ، من خلال تبادل التجارب والخبرات وتعزيز إمكانيات تسويق الإنتاج الوطني.