سيلتقي الجمهور المغربي من 9 إلى 23 نونبر الجاري في هذه الدورة مع مخرجين أوروبيين سبق أن عُرضت أفلامهم في الدورات السابقة، ونذكر منهم على سبيل الخصوص الفرنسي جاك أوديار الذي يعود بفيلم مشوق بعنوان "ديبان"، الحائز على السعفة الذهبية لهذه السنة في مهرجان كان الدولي.
كما سيلتقي الجمهور بالمخرج الإيطالي ناني موريتي الحائز على السعفة الذهبية لسنة 2001 بفيلم درامي مؤثر بعنوان "ميا مادري" الذي نال إعجاب النقاد عبر العالم، وفي السياق نفسه، يعود المخرج البريطاني مايك ليغ (أسرار وأكاذيب) الحائز على السعفة الذهبية سنة 1996 بفيلم يحكي سيرة الرسام الشهير تورنر بعنوان "السيد تورنر".
وإلى ذلك، حقق فيلم "لاإيسلا مينيما" وهو فيلم من نوع الأفلام البوليسية للمخرج ألبيرتو رودريغس الحائز على 10 جوائز غويا في دورتها الأخيرة، بيد أن الفيلم السويدي ذو العنوان الغريب "حمامة فوق غصن تتأمل فلسفيا في الوجود" فاز بالأسد الذهبي الذي يعد أكبر جائزة في مهرجان البندقية، وسيكون عرض الفيلم الدرامي الرائع "فينيكس" للمخرج الألماني كريستيان بيتزولد فرصة لمشاهدة الممثلين الرئيسيين الذين أدوا أدوارا في فيلمه السابق "باربارا" الذي عرضناه سنة 2013.
كما أن الفيلم الروماني "الكنز" وهو من النوع الكوميدي للمخرج كورنليو بورومبوان نال إعجاب جمهور مهرجان كان الدولي حيث حاز على جائزة "الموهبة السينمائية »، كما أن الجمهور سيلتقي مع فيلم بعنوان "الدرس" للمخرجين البلغلريين كريستينا كروزيفا وبيتر فاشانوف اللذان يقدمان فيه وصفا مثيرا للمرأة.
أما في ما يتعلق بالأفلام القصيرة، ستُعرض ثلاثة أفلام من بلدان جنوب المتوسط: "الرجل صاحب الكلب" للمخرج كمال لزرق (المغرب) و"الملك الثائر" لمحمد مكدول (الجزائر) و"ما بعد تدشين المراحيض العمومية بالنقطة الكيلومترية 375" للمخرج عمر زهيري (مصر).
