وذكر بلاغ للجامعة أن هذه القافلة ستنطلق من مدينة أكادير، نقطة انطلاق المسيرة الخضراء في سادس نونبر 1975، وستتوقف بمدينتي طانطان وطرفاية لتحتفل بالوصول إلى مدينة العيون.
وأضاف البلاغ أن هذه القافلة، المخصصة للاحتفال بالذكرى الأربعين لهذا الحدث التاريخي الهام الحافل بمعاني، والذي يرمز إلى توحيد المملكة من طنجة إلى الكويرة، ستختتم رحلة الذهاب بتنظيم معرض للسيارات العتيقة الأربعين المشاركة.
وأوضح المصدر أنه فضلا عن طابعها الرمزي لكونها تمثل وقفة عند محطة هامة في تاريخ المغرب المعاصر، فإن هذه القافلة تمثل مبادرة مواطنة تهدف إلى تحسيس الشباب المغربي بالأحداث التاريخية الكبرى الراسخة في الذاكرة الجماعية الوطنية، كما أنها تشكل لحظة احتفالية من خلال رحلة بسيارات استعملت قبل السادس من نونبر 1975.
وستأتي السيارات المشاركة في هذه القافلة من مدن الدار البيضاء والرباط وفاس وأكادير ومراكش ومكناس وطنجة وتطوان ووجدة والناضور وبرشيد. وترمز بذلك إلى استمرارية وحدة الشعب عبر سنوات الحضارة المغربية.