بقول حمد الله رويشة في حديث لle360 ، "قبل حوالي ستة أشهر على سقوط محمد رويشة قيد حياته طريح الفراش، زارنا في البيت طاقم صحفي ينتمي لتلفزة مغربية إلكترونية، قامت بتصوير برنامج يتناول مسار التجربة الفنية للوالد".
ويضيف حمد الله، يسر محمد رويشة كل الظروف لهذا الطاقم وأكرمهم واستضافهم على عادته، أحسن استضافة، ولما هموا بمغادرة البيت، يتابع حمد الله، طالبوا الوالد بمدهم بمجموعة من الصور، التي تجسد المحطات الأساسية في حياته الإبداعية، بداعي الاستعانة بها في عملية المونطاج، فكان لهم ما أرادوا.
وأوضح حمد الله أن الصحافية التي كانت ترافق الطاقم، اختارت حوالي 50 صورة، من أجمل الصور، ترسخ الذاكرة الفنية للراحل، على أساس أنها ستعمل على إعادتها إلى رويشة، بمجرد الانتهاء من الاشتغال عليها، لكن لا الصحافية ولا الطاقم، بر بوعده، يقول حمد الله.
وأكد حمدالله، على أن العائلة لا زالت مصرة على استعادة هذا الألبوم، وتلتمس من الجهة التي استحودت عليه في أن تعمل على إعادته، مطالبا عشاق محمد رويشة والمؤسسات الرسمية أن تساعدهم على استردادها، لان الأمر لا يتعلق بذاكرة وأرشيف عائلة الراحل، بقدر ما يرتبط بذاكرة شعب ومجتمع.
وختم حمدالله بالقول " إننا نقبل بموت محمد رويشة، لأن ذلك من قدر الله، ومن حقائق الحياة، لكن ما لا نقبله، هو أن يتعرض رويشة للقتل، وبالتالي فلا يسعني إلا أن أهمس في أذان هذا الطاقم، ارحموا عزيزا على المغاربة، ومن له معلومة عن هذه القناة أو الألبوم الضائع، فليخبر العائلة”