في هذا الصدد، قال بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب مساء أمس الإثنين، إن «المرحلة الأولى المتمثلة في تشخيص دقيق لوضعية المآثر التاريخية بجهة مراكش، قد تمت، مع تأمينها بنجاح».
وأوضح المسؤول الحكومي أن «الدراسات تجرى حاليا في هذه المآثر، وذلك في أفق استكمال عمليات الترميم في بعضها».
وأشار مهدي بنسعيد إلى أن الوزارة «نجحت في تحدي فتح قصر الباهية وقصر البديع ومآثر مماثلة تزامناً مع دينامية استقبال اجتماعات سنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين».
أما بخصوص مسجد تنمل التاريخي، أفاد بنسعيد أن «لجاناً مشتركة أحدثت لإصلاح وترميم هذه المعلمة، وذلك بتنسيق وثيق مع قطاع وزارة الأوقاف».
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الثقافة، فإن قصور الباهية و البديع، وقبور السعديين، أصبحت متاحة أمام السياح المغاربة والأجانب لزيارتها بشكل عادي، حيث استقبلت هذه المعالم منذ يوم الأحد وإلى غاية مساء أمس الإثنين، حوالي 6000 من الزوار المغاربة والأجانب.