وسيفتتح المهرجان، كما أكد المنظمون خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، بالشريط التحركي "الأمير الصغير" للمخرج الأميركي مارك أوسبورن على أن يختتم (15 أكتوبر)، بالفيلم الوثائقي "سماني مالالا" للمخرج الأمريكي ديفيس غاغانهايم، وهو الشريط الذي سيطلق في الثاني من أكتوبر المقبل بالولايات المتحدة.
وعن برنامج المهرجان أكدت مديرته، كوليت نوفل، أن الأشرطة التي ستعرض "تتسم بتنوع ثقافي واسع"، مشيرة الى أنها لمخرجين من 28 جنسية، تتوزع على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما "البانوراما الدولية" و"الساحة العامة".
وأشارت "إلى أن برمجة المهرجان لن تقتصر على "العروض الهولوودية الضخمة"، بل ستتناول الأشرط التي ستعرض "قضايا تتعلق بعواقب العولمة، وقضايا اللاجئين والاندماج الاجتماعي وعودة النزعات القومية".
وعبرت كوليت عن أسفها لحجب، مرة أخرى، ل"مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية"، وكذا للأثر السلبي الذي تركه الوضع الراهن في لبنان والصورة التي تصل إلى خارج لبنان من خلال تغطية الإعلام الأجنبي"، على المهرجان.
وفي هذا السياق ذكرت بأن حضور أعضاء لجنة تحكيم الدورة، التي من المفترض أن يترأسها الكاتب والمخرج الفرنسي من أصل أرجنتيني سانتياغو أميغورينا والمخرج الاميركي من اصل برازيلي جوناثان نوسيتر، "بات رهن التطورات".