وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الثانية، إن عقار شدد أن الهندسة التي انتهى إليها المجلس في رؤيته الاستراتيجية حول التعليم، تقوم على إلزامية اللغة العربية في جميع مستويات السلك الابتدائي، وإلزامية اللغة الأمازيغية "مع التركيز على الكفايات التواصلية في السنتين الأولى والثانية، وإدراج الاستعمال الكتابي في ما تبقى من هذا السلك".
وأضاف عقار أن استراتيجية ورؤية المجلس، تؤكد على إلزامية اللغة الفرنسية بوصفها لغة مدرسة عكس العربية التي تعتبر لغة مدرسة ولغة التدريس، علاوة على "إدراج اللغة الإنجليزية مع السنة الرابعة في أفق نهاية عشر سنوات الجارية، وهذا المدى يسمح بتوفير المدرسين والعدة البيداغوجية اللازمة لذلك المستوى الابتدائي".
من جهتها، تقول يومية "الصباح"، أن أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وأحد أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ركز في تشخيصه للاختلالات الموجودة، على ضعف التمكن من المعارف واللغات والكفايات والقيم، والتردد في معالجة إشكالية تعلم اللغات ولغات التدريس، وعدم تكامل المناهج والبرامج في ما بين التعليم المدرسي والتعليم العالي والتكوين المهني، وضعف الجسور في ما بينها.
اختلالات التعليم
وقال عبادي إن اختلالات تسفر عن تطور بطيء لنسب النجاح في كافة المراحل المفصلية للتعليم، واستمرار الهدر المدرسي والمهني والجامعي، وصعوبة الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للخريجين، ونقص في ملاءمة التكوينات مع الطلب الاجتماعي والاقتصادي الجديد وحاجاته من الكفاءات.