وفي هذا السياق، التقت كاميرا موقع le360 باليوتوبر والمؤثر المصري عاشق المغرب عماد فواز، الذي كان ضمن المؤثرين الذين حضروا موسم طانطان وتابع كل فعالياته الثقافية اللامادية، بما في ذلك الكرنفال الذي قال المؤثر المصري إنه يعكس ثقافة وتاريخ المملكة المغربية وكرم أهلها وانفتاحهم على الآخر وحتى الدفاع عن الحق في الاختلاف وقبوله كما هو دون إقصاء.
وأضاف المؤثر نفسه أن هذا الكرنفال يعكس بحق تمسك المغاربة بهويتهم المغربية المبنية على قيم التسامح، معتبرا بذلك الاختلاف والتنوع الثقافي جزءا من الهوية المغربية التي تعرف تلاقحا منقطع النظير بين مكوناته الضاربة في جذور التاريخ، والتي تجسدت في الكرنفال، الذي تفاعلت معه جماهير مدينة طانطان المختلطة الثقافات بين الحسانية والأمازيغية والعربية واليهودية.
أما المعارض السياسي والمؤثر الجزائري وليد الكبير، فقد ثمن أجواء الكرنفال الذي توافد عليه سكان المملكة والأجانب على مختلف مشاربهم، مشيرا إلى أنه يرسل رسالة قوية تدخل في مجال القوة الناعمة، التي أكد من خلالها الكرنفال أن المغرب واحد موحد من طنجة إلى لكويرة، وأن الاختلاف إنما يوحدهم حول القضية الوطنية الأولى التي تتجسد في الصحراء المغربية.
وعبر المؤثر والمعارض السياسي الجزائري أيضا عن أمله في مشاركة « مغاربة تندوف » فرحة الصحراويين في مدينة طانطان في النسخ القادمة من الموسم، وعن أسفه الشديد في غيابهم وعدم قدرتهم على حضور هذه الأجواء الفنية والثقافية والفكرية والسياحية والاستمتاع بالأجواء الرطبة التي تعرفها المدينة الساحلية طيلة السنة.