"أمي سآلحق بك الكثير من الآلم، لقد سافرت إلى الخارج، لبلد في حالة حرب"، بهذه الكلمات ودعت ليا والدتها، عبر إميل من تركيا قبل دخولها للأراضي السورية رفقة زوجها الجهادي، لم تصدق والدتها ما ورد عبر الإميل فاستفسرت ابنتها التي أكدت لها دخولها للإسلام وجهادها في سبيل الله وازدراءها للحياة الدنيوية.
تحكي فاليري في كتابها "المُنضمّة" معاناتها وكل تفاصيل الحياة المزدوجة التي عاشتها ابنتها قبل أن تختفي، وهو كتاب يعد بمثابة دليل لكل الآباء لاقتفاء كل تحول يطرأ على أبنائهم نظرا لانتشار ظاهرة زواج القاصرات وسفرهن للاتحاق بداعش.
لم تلتق فاليري بابنتها منذ أن تركتها، لكنهما تتواصلان عبر الانترنت باستمرار.