وتهدف هذه الدورة إلى التعريف بالسينما المغربية الجديدة وتسليط الضوء على قيم الحرية والديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان التي تحبل بها. ويتعلق الأمر بإبداع جماعي يسعى إلى تحويل التباينات الاجتماعية والثقافية والسياسية إلى موضوع تفكير وجدل فكري وإنساني من أجل الترافع للنهوض بالديمقرطية وحقوق الإنسان.
وقال المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بلاغ له، ان انخراطه في دعم في هذه التظاهرة ياتي في إطار إسهام المؤسسة في النهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال مختلف التعابير الفنية، وكذا في سياق إعمال مضامين الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان التي تروم من خلال التربية والتكوين والتحسيس ترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان في المجتمع أفرادا وفاعلين.
وتسلط الأعمال المعروضة الضوء على عدة مواضيع أبرزها الحريات الفردية، البيئة، النوع والمساواة، الأقليات والحقوق الثقافية، الطفولة والاستغلال، الإرهاب، السلم، الشغل، الشباب، قضايا الهجرة...
هكذا ستشهد الدورة عرض جملة من الأفلام الروائية والتوثيقية والقصيرة المغربية، بالإضافة تنظيم جلسات نقاش وندوات حول مواضيع "الذاكرة والثقافة والمصالحة الوطنية: تجربة المغرب"، "جمالية وسردية الصورة: الدين وحقوق الإنسان"، "نساء في حراك: السينما والهوية" و"السيناريو، الصراع والوقائع الوطنية. بناء السرد السينمائي".
وسيشارك في تنشيط وإغناء فقرات الفنية والثقافية المبرمجة في الدورة نخبة من الفنانين والسينمائيين والفاعلين المؤسساتيين والحقوقيين والجامعيين.