وعلى امتداد تسعة أيام، سيقدم المهرجان طبقا غنيا يتوقع أن يحضره قرابة مليوني متفرج قادمين من مختلف جهات البلاد، ليحضروا لسهرات يؤثثها كبار نجوم الفن العالميين كالنجمة ريهانا، وأيقونة البوب جاكسنز، إلى جانب ديفيد غيتا وإنريك إيغليسياس.
وصرح المدير الفني للمهرجان عزيز داكي ل Le360 "أن دورة هذا العام هي دورة النضج بعد مرور أزيد من 12 سنة، ما جعل من موازين أحد أهم مهرجانات العالم".
ومع ذلك لا يزال المهرجان يثير انتقادات بعض الفئات من المجتمع، وهو ما يرد عليه الباحث في العلوم السياسية محمد ضريف ويقول بأن المنظمين استطاعوا إخماد حدة الانتقادات، عبر إظهارهم بأن تمويل المهرجان لا يعتمد نهائيا على المال العمومي، بل على سبل تمويل جديدة".
وبخصوص الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، رد ضريف "لا يجب أن نغفل بأن الانتقادات يقف وراءها بالأساس الإسلاميون، لكن المثير أن هذه الانتقادات بدأ يقف خلفها بعض السلفيين".
وتضم البرمجة الخاصة بالمهرجان ما يزيد عن مائة حفل، موزعة على سبع منصات، وسيغطي المهرجان حوالي 635 صحافي، بينهم مائة صحافي أجنبي، وسيتابعه عبر العالم ما يزيد عن مائة مليون مشاهد.
200 مهرجان خلال 2012
“مهرجان موازين لحظة مهمة في موسم المهرجانات بالمغرب، ففي العام الماضي نظم المغرب 200 مهرجان" كما صرح بذلك وزير الثقافة أمين الصبيحي لموقع Le360، ويضيف الوزير بأن مهرجان موازين أثبت أنه موعد استثنائي له جمهور خاص.
وفيما يخص الانتقادات عبر وزير الثقافة "بأن المغرب لطالما كان بلد الانفتاح على الثقافات، وموازين يؤكد قاعدة اختلاف الأذواق، أفهم أن بعض الانتقادات تولدت بسبب تمويل المهرجان لكنني أؤكد بكل صراحة أن النموذج التمويلي لموازين هو نموذج ذكي حيث يعتمد على أموال المحتصنين، ومداخيل التذاكر والنقل التلفزيون وله انعاكاسات هامة على السياحة"، يختم الوزير.