وتعد هذه الأغنية بمثابة تكريم خاص لوالدها الراحل، الذي كان الداعم الأكبر في حياتها، لدرجة أن صوفيا ابتعدت عن الساحة الفنية مباشرة بعد رحيله.
كتبت صوفيا كلمات الأغنية ولحنتها بنفسها، وأضافت لمسة خاصة عبر مزج الدارجة المغربية بعبارات فرنسية بسيطة.
وتم تصوير الفيديو كليب في ضواحي مراكش بمنطقة أكافاي، تحت إدارة المخرج قاسم الصقلي، حيث يظهر الكليب جانبا من موهبة صوفيا في التمثيل.
وفي تصريح سابق لـLE360، أوضحت صوفيا أنها اختارت العودة إلى الساحة الفنية، بأغنية تعبر عن مشاعرها الحقيقية تجاه والدها، خاصة أن قرار اعتزالها لم يكن بسبب الزواج كما شاع، بل جاء نتيجة إصابة والدها بسرطان الرئة، مما دفعها للتفرغ للعناية به في فترة زواجها وحملها الأول.
وعن سبب اعتزالها طوال هذه السنوات، أشارت صوفيا إلى أن والدها كان الداعم الأكبر لمسيرتها الفنية، ما جعل عودتها إلى الساحة بعد وفاته أمرا صعبا، حيث كانت ترى حضوره في كل خطوة فنية تتخذها.
يذكر أن صوفيا المريخ كانت قد اشتهرت في الوطن العربي بعد مشاركتها في الموسم الأول من برنامج « ستار أكاديمي » عام 2003، محققة نجاحا كبيرا قبل أن تتخذ قرار الابتعاد عن الأضواء لأكثر من ‘شر سنوات.