وحسب بلاغ المنظمين، فإن برنامج هذه الدورة يتضمن سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي تجمع بين الإبداع الفني والتكوين والتوعية البيئية، بمشاركة طهاة فرنسيون من جمعية Les Toques Françaises، وخبراء وفنانين من المغرب والخارج.
وخلال الأيام الموالية سيتم تنظيم ندوات علمية حول شجرة الزيتون وسلاسل إنتاجها، إضافة إلى سباق للأطفال بحديقة جنان السبيل، ويوم مفتوح بمزرعة « نور فاس » يتعرف فيه الزوار على مراحل إنتاج زيت الزيتون من الجني إلى العصر، إلى جانب عروض وورشات تحويل وفروسية، كما يتضمن البرنامج فقرة احتفالية متنقلة بالمدينة، وعروضا فنية وموسيقية ومسرحية، وورشات تعليمية مخصصة للأطفال بعنوان « التذوق والحواس الخمس ».
ويشهد المهرجان هذه السنة كذلك، لقاء ثقافيا بعنوان « حوار مع شجرة الزيتون » بالنادي الاجتماعي للمدينة العتيقة، قبل أن تختتم التظاهرة بورشات تكوينية للطهاة المغاربة بقيادة الشيف مريم شرقاوي، سفيرة هذه الدورة.
وسيكون الحدث فرصة لتثمين الإبداع الشاب، إذ يشارك فيه مستفيدو مراكز الجمعية في فاس وسلا وعين عتيق، عبر عروض تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز إدماجهم الاجتماعي والمهني، ليواصل بذلك المهرجان، تكريس دوره كتظاهرة تجمع بين التراث والفنون والمعرفة، و كفضاء يمنح للأطفال والشباب فرصة للتعبير واكتشاف الذات، في إطار رسالة الجمعية الهادفة إلى التمكين والابتكار، وبناء مسارات مستقبلية مستقلة.


