وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فقد جرت مراسم إطلاق الكتاب في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة بإشراف الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، وحضور الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، والأستاذ علي أبو السبع مدير عام (ايكاردا) والدكتورة لطيفة يعقوبي، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بالمغرب، والأستاذ محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، إلى جانب فريق الجائزة المشارك وعدد من الخبراء وكبار الشخصيات والضيوف.
وأشار الدكتور زايد أمين عام الجائزة إلى أن الزراعة المناخية تعتبر منهجاً زراعياً يهدف إلى التكيف مع تغيرات المناخ والحد من تأثير الزراعة على تغير المناخ، وتأتي هذه الزراعة استجابةً للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي بشكل عام نتيجة التغيرات المناخية المتزايدة، مثل زيادة درجات الحرارة، أو تقلبات هطول المطر، وزيادة في عدد الكوارث والفيضانات وغيرها.
وتهدف الزراعة المناخية إلى تعزيز إنتاج الغذاء بشكل مستدام ومقاوم لتغير المناخ، وتحسين استدامة المزارعين وزيادة مرونتهم أمام التحديات المناخية المتزايدة. تعتبر هذه الزراعة جزءاً مهماً من الاستجابة لأزمة التغير المناخي وضمان توفير الغذاء للسكان في عالم يواجه تحديات مناخية متزايدة.
وجاء كتاب «التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي» الذي تصدره الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ضمن فعاليات أنشطة الجائزة المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف المعنية بالتغير المناخي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال من الفترة 30 نونبر الى 12 دجنبر 2023، بمشاركة نخبة من الخبراء المعنيين بهذا القطاع.