وتضمنت تنظيم معرض للمجوهرات الفضية، وإحياء ثلاث أمسيات في الغناء والرقص، وعرض للأزياء والحلي التقليدية، وندوة فكرية في موضوع الصياغة الفضية ودور المتاحف الجماعية في التنمية المستدامة، وتنظيم طواف الفضة الأول للدراجات الهوائية، من أجل التعريف بالمؤهلات السياحية لتيزنيت والقرى المحيطة بها.
وتابع حفل الصنهاجي ما يفوق 80 ألف متفرج تجاوبوا مع جميع وصلاته الغنائية التي كان لها مفعول السحر في تأجيج مشاعر الفرحة وإذكاء نار الحماس وسط الجماهير، التي حجت من مختلف أحياء ومناطق إقليم تيزنيت، ومن باقي المدن القريبة كمراكش وأكادير والصويرة، كما قدرت الجماهير التي تابعت جميع أنشطة المهرجان خلال أربعة أيام بما يفوق 250 ألف شخص.
يشار إلى أن مهرجان تيميزار للفضة ينظم من طرف جمعية تيميزار، بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، ودعم من وزارة الصناعة التقليدية ووزارة الداخلية ومجلس جهة سوس ماسة درعة والمجلس الإقليمي لتيزنيت وغرفة الصناعة التقليدية بأكادير.