وتم نقل لوحة"رأس شابة"، التي أبدعها بيكاسو سنة 1906، والتي توجد في ملكية المصرفي الإسباني خايمي بوتين، أمس الثلاثاء من فرنسا إلى متحف الملكة صوفيا للفنون المعاصرة في العاصمة مدريد، تحت حراسة أمنية مشددة.
وقد حاول مالكها، خايمي بوتين، منذ سنة 2012 الحصول على إذن بالتصدير ونقلها إلى سويسرا، رغم اعتبارها ملكا ثقافيا غير قابل للتصدير من قبل إسبانيا، التي أرسلت أمس فريقا من الخبراء إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية لاستعادتها.
وقال متحدث باسم متحف الملك صوفيا إنه سيحتفظ بهذه اللوحة، التي رسمها بيكاسو خلال الفترة المعروفة باسم "غوسول" بكاتالونيا، والتي يقدر ثمنها بنحو 25 مليون أورو، بمتحف الملكة صوفيا إلى حين انتهاء التحقيق حولها وحول كيفية خروجها من إسبانيا.