وقالت أسبوعية "القاهرة" التي تصدرها وزارة الثقافة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، نقلا عن رحاب بسام مسؤولة النشر بدار الشروق المصرية، إن ابنتي الراحل (فاطمة وأم كلثوم) توجهتا للدار منذ فترة وقامتا بتسليم ناشرها مجموعة قصص "أحلام فترة النقاهة"، ورجحت أن تكون ابنتا صاحب جائزة نوبل في الآداب عثرتا على الإبداعات الجديدة بعد وفاة والدتهما أرملة نجيب محفوظ، وخلال عملية ترتيب أوراق الراحل.
وقالت إن الدار أسندت للكاتب زكي سالم الذي كان مقربا من نجيب محفوظ مهمة مضاهاة الخطوط للتحقق من صحة نسب القصص لنجيب محفوظ وهو الذي كان يتابع مع محفوظ في سنواته الأخيرة مهمة نشر أعماله.
وأضافت أنه يتم العمل حاليا على تنسيق القصص وتصحيحها ومن المتوقع طرحها في عيد ميلاد نجيب محفوظ في ديسمبر المقبل.
من جهته قال زكي سالم إنه كان على علم بوجود مئات من قصص "أحلام فترة النقاهة" التي لم تنشر حيث أخبره نجيب محفوظ بذلك صراحة فضلا عن أنه أملى عليه ولمجموعة من المقربين منه بعضا منها نظرا للصعوبة التي كان يعانيها في الكتابة إثر محاولة اغتياله في 1995.
من جهته، علق الكاتب يوسف القعيد على ذلك بالقول بضرورة التمهل حتى التأكد من أن هذه الاعمال تخص محفوظ بالفعل، وقال إن ابنتي الراحل وحدهما يمكن أن يضمنا ذلك.
وقال القعيد، الذي كان أحد الأدباء الذين يلتقون بالأديب الراحل في جلساته الأسبوعية إلى جانب مجموعة قليلة منها جمال الغيطاني والمخرج توفيق صالح، وهي المجموعة التي كان يطلق عليها اسم "الحرافيش"، إنه لا يدري السر وراء تأخر نشر هذه المجموعة طيلة هذه السنوات.
