وأفاد المنظمون في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أن الحفل سيكون فرصة لدمج عدد من الأغاني الأمازيغية مع موسيقى الأداء الكلاسيكي، بالاعتماد على عدد من الآلات الموسيقية الكلاسيكية كالكمان والساكسوفون والكيتار وغيرها من الآلات.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الحدث الموسيقي الاستثنائي الذي تستعد مدينة أكادير لاستضافته، سيكون مزيجا فنيا نادرا بين التراث الأمازيغي الأصيل وعظمة الموسيقى الأوركسترالية في عرض فني بعنوان « أمالاي أوركسترا ».
هذا العرض المميز، يورد البلاغ، يجمع بين تجربة وجماليات البرنامج الوثائقي الشهير « أمالاي » الذي تبثه القناة الأولى المغربية للموسم الرابع، لمعده ومخرجه الفنان خالد البركاوي، وإبداعات النسخة الأولى من الأوركسترا الفيلارمونية الأمازيغية، التي أثارت إعجاب الجماهير منذ انطلاقتها الأولى في عام 2019.
وسيشارك في هذه التظاهرة، بحسب المنظمين، أكثر من 80 موسيقيًا للمزج بين التراث الثقافي العريق والإبداع الحديث، مما يجعل منه لحظة فنية لا مثيل لها، كما أنها ستقدم في الهواء الطلق لساكنة وزوار مدينة أكادير تجربة موسيقية تخاطب الروح وتأخذهم في رحلة إلى أعماق الإيقاعات الأمازيغية الأصيلة.
« أمالاي أوركسترا » ليس مجرد عرض موسيقي، يضيف المصدر، بل هو احتفاء بالهوية الأمازيغية حيث تنسجم الإيقاعات التقليدية مع الأوركسترا الكلاسيكية لخلق تجربة استثنائية تُثري الروح وتُلهم الأجيال.
وللإشارة فإن البرنامج الوثائقي الشهير « أمالاي » هو بمثابة سفر فني وإنساني اكتشف فيه البركاوي تنوع مناطق المغرب الجغرافي وغناه الثقافي والتراثي، بالإضافة الى قصص تاريخية توثق التاريخ العريق للمغرب، الذي يتميز بالبساطة في العيش، والكرم، والأصالة، كما يقرب فيه معد البرنامج الجمهور المغربي والعالمي من عادات وتقاليد وتراث العديد من المناطق المختلفة.
وحظيت حلقات البرنامج كل سنة بمتابعة كبيرة داخل المغرب وخارجه، حيث يسافر البرنامج بالمشاهد خلال 52 دقيقة، إلى مختلف المناطق على شكل قافلة تتوقف عند مختلف الثروات والإمكانات والمؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها المملكة المغربية.




