خوسيه بدرو غونزاليس، واحد من هؤلاء الزوار المكفوفين. هذا الرجل البالغ 56 سنة يكتشف الأعمال الفنية المعروضة في المتحف من بينها لوحات للرسام الإسباني الشهير دييغو فيلاسكويز. ويقول الزائر الضرير منذ سن الرابعة عشرة خلال تمرير يديه على لوحة لفيلاسكويز «ثمة كثير من الأمور لاكتشافها».
فبفضل تقنية خاصة في الرسم تتم خلالها زيادة الحجم والسماكة للوحات الأصلية، يمكن المكفوفين وذوي الإعاقات البصرية تصور مضمون الأعمال الفنية عبر لمسها.
كما يوفر المتحف أطباقاً خاصة لطعام الكلاب المتخصصة في إرشاد المكفوفين، اضافة الى تعليمات صوتية للزوار تعلمهم بالطريقة الفضلى لاستكشاف اللوحات.