وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشراكة مع المجلس الإقليمي لسيدي إفني، وبلدية سيدي إفني، وبتعاون مع عمالة إقليم سيدي إفني، ستعرف برمجة أنشطة متنوعة تجمع بين الجانب الفني والثقافي والرياضي والتربوي والاجتماعي، وذلك بهدف خلق جو من الترفيه والمتعة لفائدة ساكنة المدينة والمنطقة.
وأضاف البلاغ أن هذا المهرجان، الذي أصبح موعدا سنويا يساهم في خلق رواج اقتصادي بالمدينة، ويستقطب آلاف السياح من مختلف مدن المملكة، يروم التعريف بالمؤهلات الاقتصادية والسياحية الواعدة، وبالخصوصيات الثقافية التي تتميز بها المنطقة والعمل على استثمارها من أجل تحقيق مستدامة لفائدة الساكنة المحلية.
وحسب المنظمين فإن إدارة المهرجان ارتأت، خلال هذه الدورة، التركيز على البحر ومساهمته في التنمية المحلية، من أجل العمل على تثمين المنتجات البحرية واستثمار المؤهلات التي تزخر بها المنطقة لتنمية القطاع وتقوية بنيانه والرفع من إنتاجيته والإسهام في توفير مناصب الشغل، خصوصا أن الصيد البحري يعتبر رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية المحلية، وذلك بالنظر إلى الثروات السمكية الغنية والمتنوعة التي تزخر بها سواحل المنطقة.
وسيتم، في هذا الإطار، تنظيم مائدة مستديرة حول البحر ومساهمته في التنمية المحلية، وذلك بشراكة مع المرصد الجامعي لمهن وممارسات الإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، وبمشاركة فاعلين في الميدان، وورشات لفائدة المهنيين في القطاع حول البحر ومساهمته في التنمية، وإقامة معرض لمنتجات البحر والوسائل المستعملة في مجال الصيد، وفضاء خاص لتذوق مختلف أصناف المنتجات البحرية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة إقامة معارض للمنتجات الفلاحية المحلية والصناعة التقليدية ولوصفات الطبخ المحلي وإبداعات الجمعيات المحلية في الفن التشكيلي والسيراميك، وتنظيم قرية تضم أنشطة متنوعة لفائدة الأطفال، ومسابقة في الصيد بالقصبة وحملة للتبرع بالدم.
وفي المجال الفني برمجت إدارة المهرجان فقرات فنية تجمع بين فنون أحواش المنطقة وإبداعات الفن والموسيقى الأمازيغية والحسانية والشعبية والأغنية الجادة، بمشاركة مجموعات فنية من بينها السهام وناس الغيوان وبنات أودادن وباب الصحراء للكدرة بكلميم، والعديد من الفنانين من بينهم عبد العزيز الستاتي والرايس الحسين أمراكشي وحميد المرضي وعصام كمال، بالإضافة إلى فقرات من أحواش وعواد آيت باعمران ولفرق فنية محلية.