خرج عزيز داكي الناطق الرسمي باسم المهرجان ومديره الفني، في حوار مطول مع جريدة أخبار اليوم عدد نهاية الأسبوع، يجيب فيه عن كل شيء بخصوص المهرجان.
في أبرز ما جاء في الحوار، حديث داكي عن ميزانية المهرجان إذ قال في هذا الصدد، "إن الروايات التي تقول بأن ميزانية المهرجان تصل إلى ستة ملايير هي روايات كاذبة وكلام سخيف، خصوصا تلك الإشاعة التي تقول بأن أجر المغني الكوري ساي يصل إلى مليار ونصف.وتحدث داكي عن النموذج الاقتصادي لموازين، المبني على الرعاية والمداخيل، مؤكدا أن المهرجان لم يعد يستفيد من الدعم العمومي، وليست هناك مؤسسة عمومية تقدم الدعم للمهرجان.
ولعل أكثر النقاط إثارة للجدل، هي تلك المتعلقة بدعم السلطة ممثلة في منير الماجيدي، حيث قال عنها داكي "أن هذا الأمر عاد حيث أن وراء كل مهرجان ذو استمرارية شخص يعطي من وقته وذكائه وجهده، بالإضافة إلى شبكة علاقاته الواسعة، كما هو الحال في مهرجان الصويرة مع أندري أزولاي، وتيميتار مع عزيز أخنوش، ومهرجان فاس مع محمد القباج".أما مجلةTEL QUEL لهذا الأسبوع، فتحدثت عن النجوم الذين سيؤثتون فضاء المنصات، وعرضت بورتريها لفرقة ديب بيربل، وسيلو غرين.
معارضو موازين
لقد بات رفع شعارات إيقاف المهرجان لازمة يرردها منتقدو المهرجان كلما حل موعد المهرجان، لكن الغريب أن تلك الحملات المعادية للمهرجان والداعية لمقاطعته، تقوم بدور عكسي، إذ تصبح إشهارا مجانيا لنجوم المهرجان، والنتيجة أنه بدل المقاطعة تفيض منصات المهرجان بمئات الآلاف من الناس، منهم من أتى به عشقه للفن، ومنهم من أتى به فضوله، لكن الثابت أن المهرجان نجح جماهيريا سواء على مستوى الحضور أو على مستوى المشاهدة التلفزة.
منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تحول المهرجان إلى فرصة لحسابات سياسية تحت غطاء "الأخلاق والشعبوية"، وهو الأمر الذي يزكيه انتشار الإشاعة، كما حدث مع المغني الكوري ساي، إذ تبدأ لعبة تهويل الأجور، وإضافة الأصفار، كالقول إنه سينال مليارا ونصف مقابل غناءه عشرين دقيقة.وبعيدا عن منصات المهرجان، سنتظر الجميع كيف سيتعامل حزب العدالة والتنمية مع الحدث، من موقعهم في رئاسة الحكومة، وأول امتحان هو هل سيرد وزراء بنكيران على دعوات إدارة موازين لحضور الافتتاح؟