وتتميز مسرحية "الرابوز"، بكونها مستوحاة 100 بالمائة من فن الحلقة، وتروم تطوير تقنيات هذا التراث القديم غير المادي، بطريقة أكثر عمقا، مع اتباع نهج أكثر حداثة لضمان فرجة فنية، وللحفاظ على هذا الفن من الإندثار.
وتقع الأحداث في ساحة جامع الفنا بمراكش، فأثناء تقديمهم عروضهم، يتفاجأ الحلايقية بعجوز مجهول يقتحم حلقاتهم ويشاركهم اللعب، عندما يكتشفون أنه فاقد للذاكرة، يتعاطفون معه شيئا فشيئا، يتذكر هذا الغريب آخر ما عاشه من أحداث قبل وصوله إلى مراكش، فينغمسون معه في ارتجال كل المواقف التي يمكن أن تحفز ذاكرته على استرجاع الأحداث القديمة، حتى يفضح سره الذي طالما حاول كتمانه.