وافتتح هذا اليوم من المعرض بمسابقات في الترويض، علاوة على اختيار أجمل فرس بمشاركة العديد من الخيول العربية الأصيلة والبربرية.
وكان لافتا في دورة هذه السنة، التوسيع من فضاء المعرض، حيث تم تخصيص 9 هكتارات تشمل مساحة مغطاة تفوق 20 ألف متر مربع، هذه السنة، بمشاركة حوالي مائة من العارضين يمثلون مهنيي القطاع، والمؤسسات الوطنية والدولية والجمعيات المهنية.
وإلى حدود اليوم الأربعاء، يسجل فتور في عدد الزوار، لكن أعضاء من اللجنة المنظمة توقعوا حضور 250 ألف زائر، على مدى أيام المعرض الأربعة.
وتقترح هذه التظاهرة المنظمة من طرف جمعية معرض الفرس، برامج علمية وثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة، بالإضافة إلى العرض الدولي ل "جمال الحصان العربي الأصيل"، والمباراة المغربية لمربي الخيول العربية، والدورة الثانية من "البطولة الدولية للحصان البربري".
وستعرف هذه الدورة إجراء العديد من البطولات العالمية، من بينها المباراة الدولية للقفز عبر الحواجز و المباراتين الدوليتين لجمال الخيول العربية صنف "أ" والخيول البربرية.
وعلى المستوى العلمي، ينظم المعرض عددا من الندوات المخصصة للرفع من إدراك مربي الخيول بمختلف الإشكاليات التي تطرحها تربية الفرس واستعمالاته، مع تقديم السبل الكفيلة بتجاوزها.



