وقد وصلت إلى القائمة القصيرة 6 روايات من 13 رواية في القائمة الطويلة، نذكر منها: «بولدر» لإيفا بالتاسار التي ترجمتها جوليا سانشيز ورواية «الحوت» للكاتب تشون ميونغ كوان والمترجم تشي يونغ كيم، ورواية «الإنجيل حسب العالم الجديد» للكاتبة ماريز كوندي والمترجم ريتشارد فيلكوكس، ورواية «الوقوف الثقيل» للكاتب باتريك أرماند والمترجم فرانك وين، ورواية «مأوى الوقت» للكاتب غورغي غوسبودينوف والمترجمة أنجيلا روديل، ورواية «لا يزال مولوداً» للكاتبة غوادالوبي نيتل والمترجمة روزاليند هارفي.
وتترأس دورة هذه السنة الكاتبة والروائية المغربية ليلى سليماني الفائزة بجائزة غونكور عن روايتها « أغنية هادئة ». باعتبارها من أهم الروائيات اللواتي تميزن في السرد الروائي. وتعتبر بوكر أرفع الجوائز الأدبية في فنّ الرواية، بحكم أنّ نتائجها دائماً ما يتبعها جدلٌ كبير بين نقاد الأدب في العالم. لأنّها تقدم نموذجاً روائياً جديداً للقارئ الإنجليزي، تجعله يتعرّف على آداب متنوّعة من أمكنة أخرى. كما تساهم هذه الجائزة سنوياً في تكريس أواصر الصداقة بين المترجمون العرب والرواية الأجنبية، رغم أنّ هذا الأمر، ليس صحياً بالمرّة. فلا ينبغي ترجمة رواية، لأنّها فازت بجائزة ما، بل انطلاقاً ممّا يُقدّمه النصّ الروائي من قضايا وإشكالات وصُوَر وأسلوب وأنماطٍ مُعيّنة في السرد والحكي.