العرايشي يتحدى المنع ويعرض فيلم عيوش قرب وزارة الخلفي

لقطة من "الزين لي فيك"

لقطة من "الزين لي فيك" . DR

في 15/06/2015 على الساعة 10:59

أقوال الصحفتزامنا مع الجدل الذي آثاره فيلم "الزين إلي فيك" لمخرجه نبيل عيوش، وفي خطوة تحمل الكثير من الدلالات، أقدمت إدارة مدرسة خاصة بالرباط، يوجد مقرها على بعد أمتار قليلة من مقر وزارة الإتصال، على عرض الفيلم مساء الخميس الماضي، في تحد واضح لقرار المنع الصادر عن الوزير مصطفى الخلفي.

الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد يوم غد الاثنين، وذكرت بأن المثير في الأمر أن المدرسة التي سمحت بعرض الفيلم، بحضور المخرج نبيل عيوش، هي في ملكية فيصل العرايشي، مدير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الذي يطالب حزب العدالة والتنمية برأسه بعد بث القناة الثانية لسهرة المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز.

وأضافت الصحيفة بأنه عقب عرض الفيلم داخل المدرسة بحضور الطلبة فقط، نظمت المدرسة ندوة حول موضوع « الرقابة وحرية التعبير » شارك فيها كل من مخرج الفيلم، نبيل عيوش، والإعلامي ادريس اكيسكس، والمحامي عمر بنجلون، ومنع الصحافيون من حضور العرض والندوة، حيث أقدمت الادارة على إغلاق الباب الرسمي للمدرسة، المؤدي إلى قاعة الندوات التي احتضنت العرض والندوة.

وذكرت اليومية بأن المؤسسة أعلنت عن تنظيم الندوة يوم الاثنين الماضي، إلا أن حضور عدد كبير من الطلبة أغلبهم من خارج المدرسة، حال دون ذلك، بسبب تخوفات من اندلاع احتجاجات على مخرج الفيلم، ليتم الإعلان عن تأجيل الندوة إلى غاية 19 يونيو الجاري، بغرض التمويه، ليتم عرض الفيلم وتنظيم الندوة يوم الخميس الماضي، بحضور الطلبة فقط والمدعويين لتأطير الندوة، كما استعامت المؤسسة برجال الأمن الخاص، لتشديد المراقبة على المدرسة، وتدقيق هوية كل شخص يريد الدخول إليها، فيما شوهدت سيارات للشرطة تراقب الوضع من بعيد تحسبا لوقوع انفلات أمني.

دفاع عيوش عن فيلمه

خلال الندوة دافع عيوش عن الفيلم وقدم الشكر للأشخاص الذين كانوا وراء تسريب لقطات منه، لأنه حسب قوله، قدموا له خدمة إشهارية مجانية لم يكن يتوقعها، وبخصوصو قرار المنع، أكد عيوش أنه لم يقدم أي طلب إلى السلطات من أجل عرض الفيلم بالقاعات السينمائية، حتى تصدر الوزارة قرار المنع، واعتبره غير مبرر من الناحية القانونية، أما اكسيكس فقد هاجم الحكومة بخصوص قرار المنع، واتهمها بمحاولة العودة إلى سنوات القمع والرصاص وممارسة الراقابة على حرية التعبير.

تحرير من طرف عبير
في 15/06/2015 على الساعة 10:59