وأضاف، خلال ندوة صحفية عقدها أمس السبت بمراكش على هامش فعاليات هذه الدورة، أن مهرجان مراكش للضحك يسعى ليكون مركزا عالميا للكوميديا في جميع أشكالها، مشيرا إلى أن هذا المهرجان في حاجة ماسة إلى الدعم لتعزيز إشعاعه الدولي.
وأشار إلى أن الثقافة تعتبر محركا مميزا، مؤكدا على أهمية الدفاع عن جميع الأشكال الثقافية، الممكنة والتي يمكن تصورها، وأن المهرجان الدولي للضحك بمراكش يحاول الدفاع عن هذه الثقافات.
وبخصوص الدورة الخامسة لمهرجان مراكش الدولي للضحك، أعرب الكوميدي جمال الدبوز عن سعادته للإقبال المتنامي للجمهور، الذي حضر لتتبع العروض المبرمجة، مقارنة مع الدورات السابقة، واستطرد قائلا إنه مرتاح أيضا لمستوى أداء الفنانين الحاضرين بالمدينة الحمراء قصد إدخال الفرحة والبهجة على الجمهور.
واستشهد، في هذا السياق، بالفنان المغربي إيكو الذي قدم عرضا لمفرده في افتتاح هذه الدورة، علاوة على الشباب الموهوب لنادي جمال كوميديا، الذين يعتبرون فنانين واعدين مستقبلا، منوها، كذلك، بالنجاح الذي عرفته قافلة الضحك التي جابت شوارع مراكش لنشر الفرحة ولتكريم الفنانين المغاربة.
وسلط جمال الدبوز الضوء على خشبة العرض الإفريقية للمواهب الصاعدة، الذي نظم لأول مرة في إطار مهرجان مراكش للضحك، والتي تعد ذات مستقبل واعد بالنسبة لهذا الملتقى الفني.
وقال، في هذا الصدد، "إننا قمنا بجولة بإفريقيا واكتشفنا أن هناك كوميديين مبدعين بدكار وأبيدجان وليبروفيل، والتقينا بكوميديين ألهمونا، وكان لدينا شغف للتواصل معهم".
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الكوميديين الأفارقة، الذين تم انتقاؤهم في اللقاءات التي نظمت بدكار وأبيدجان وليبروفيل، قدموا عروضهم أمس الجمعة ولأول مرة في إطار مهرجان مراكش للضحك.
وذكر الدبوز بانطلاق، خلال هذه السنة، الجانب المتعلق بالفيلم الكوميدي، معربا عن أمله في أن يرى منتجين بمراكش يبحثون عن كوميديين شباب.
وتميزت هذه الندوة الصحفية بالإعلان عن الفائز في مسابقة المواهب الشابة لدورة 2015، ويتعلق الأمر بالكوميدي يوسف كسيير، الذي ستتاح له الفرصة، بعد هذا التتويج، لتقديم عرض على خشبة المهرجانات الشريكة لمهرجان مراكش للضحك، بكل من كندا وسويسرا وبلجيكا وفرنسا.