لهذه الأسباب يغيب المغرب عن كان

DR

في 15/05/2013 على الساعة 16:28, تحديث بتاريخ 15/05/2013 على الساعة 16:30

فسر الناقد السينمائي، محمد باكريم،غياب المغرب عن الدورة 66 من مهرجان كان السينمائي، بالارتباك الذي يعيشه الانتاج السمعي البصري ببلادنا.

وقال باكريم في اتصال مع Le360، أن الغياب عن مهرجان كان يمكن قراءته كمقياس لوضعية سينما معينة، لكنه لا يمكن اعتباره بشكل مطلق مقياسا شاملا لحيوتها أو جودتها، “فالسينما الهندية مثل التي تنتج قرابة ألف فيلم سنويا نادرا ما تشارك في كان“.

ويضيف باكريم أن المغرب كان حاضرا في سنوات سابقة إما بواسطة المهنيين، وعلى مستوى رواق المركز السينمائي المغربي. “لكن الارتباك الذي يعيشه المجال السمعي البصري في المغرب أثر كثيرا على المشاركة المغربية في المهرجان. أضف إلى ذلك بعض قرارات لجنة الدعم وخياراتها الغريبة التي تجعل من الصعب أن يظهر بعد عام أوعامين فيلم في مستوى كان”.وأشار باكريم في حسرة كبيرة أن بلدا مثل تشاد ممثل اليوم في كان، مع أنه ينتج فيلما كل خمس سنوات! محملا المسؤولية للتشويش الذي يمارس على السينما بواسطة خطاب شعبوي وخيارات أكثر شعبوية، تسيء إلى وثيرة الإنتاج، وحضور السينما المغربية في المحافل الدولية.

عرس السينما

ويحضر افتتاح المهرجان اليوم الأربعاء، عدد كبير من الفنانين العالمين أبرزهم النجمة الأسترالية نيكول كيدمان والمخرج ستيفن سبيلبيرغ، كما تحضر ايما واتسون، ولانا ديل راي، وكريستين دانست، واورلاندو بلوم، ورونى مارا.

كما سيحضر افتتاح المهرجان لأيضا، ماريون كوتيار، وكايت بلانشيت، وريحانة، ورايان غوسلينغ، وبيونسيه وبرادلي كوبر.

وتضم المنافسة الرسمية ثلاثة وخمسون فيلما طويلا (مقابل 61 مقارنة مع العام الماضي) منها 20 فيلما في المنافسة، 18 فيلما ب Certain Regard و15 فيلما خارج المنافسة. فيما يخص الأفلام القصيرة، فقد تم اختيار 27 فيلما. تسعة للمنافسة و15 لأفلام المدارس.

واذا كانت مخرجة واحدة فقط مترشحة لنيل السعفة الذهبية، فيضم الاختيار الرسمي 11 فيلما لمخرجات منها 4 قمن بإخراج فيلمهن الأول. يبلغ عدد المرشحين للكاميرا الذهبية، في الاختيار الرسمية، أحد عشر مرشحا، 6 ب Certain Regard.

وتعبر أفلام الدورة السادسة والستين عن الهويات والالتزامات والعلاقات الحميمة للأفراد وتخبرنا كيف تصنع المآسي الرجال.وتهيمن الأفلام الأمريكية والأفلام الفرنسية على الاختيار الرسمي، غير أن مناطق جغرافية أخرى تدخل الساحة مثل المكسيك والفلبين وفلسطين، بفيلم فى Certain Regard ولأول مرة، بفيلم قصير بالمنافسة. وفقا لمعيار الإنتاج، هناك ثمانية وعشرين بلدا ممثلاً، إلا أنه يصعب إثبات جنسية الأفلام حيث أن المخرجين يسافرون ويهاجرون ويغتربون بل ويصورون بلغة مختلفة عن لغتهم الأم. والشاهد على ذلك هذه السنة أفلام أصغر فرهادي، وأرنو ديسبليشين، ونيكولاس ويندين ريفين، المتنافسين على السعفة الذهبية.

في 15/05/2013 على الساعة 16:28, تحديث بتاريخ 15/05/2013 على الساعة 16:30