وخلال ندوة صحفية وضحت المغنية الأمريكية سبب عودتها إلى جذور موسيقى البلوز، موضحة أن هذا الجنس الموسيقي الذي يمتح أصوله من الموسيقات التي كان يؤديها العبيد المستقدمون من إفريقيا، رأى النور في الميسيسيبي بالولايات المتحدة الامريكية خلال عشرينيات القرن الماضي في قلب مزارع القطن.
وقالت الفنانة الأمريكية “لقد بدأت أستمع وأهتم بالبلوز منذ عشر سنوات واكتشفت موسيقى مؤثرة جدا تتحدث عن الحياة كما هي في الواقع، بجمالها، وقبحها، وآلامها وفرحها”، مضيفة أن البلوز قام بدور مهم جدا في الكفاح من أجل الحصول على الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.