واستهل الجسمي مع بداية طلته أمام الجمهور الكبير بالشكر للدعوة الكريمة التي تلقاها تحت رعاية الملك محمد السادس، لإحياء ختام المهرجان العريق، مؤكدا سعادته بهذا الجمهور الكبير الذي يكن له المحبة والإحترام، معبّراً عن إشتياقه للمغرب وجمهورها للغناء معهم، مقدماً ضمن برنامجه الغنائي مجموعة من الأغنيات المغاربية مثل "وكدللي، جونيمار، وأنا ما نويت فراقه، وماتقيش بلادي"، إلى جانب الأغنيات الخليجة والعربية مثل "بحبك وحشتيني، تبقى لي، فقدتك، برشلوني، سته الصبح، والله ما يسوى" وغيرها من الأغنيات التي كانت ترافقها "الزغاريت" المغربية الفرحة بلقائه الكبير معهم.
وقدم الجسمي بين فقرات الحفل ولأول مرة في غناء الحفلات المباشرة أحدث أغنياته المنفردة "بالقلوب أشواق" برفقة فرقته الموسيقية الكبيرة بقيادة المايسترو وليد فايد، متوشحاً خلال غنائه أغنية "ماتقيش بلادي" بالعلم المغربي الذي بقي معه إلى أن شكر الجميع قبل مغادرته وتوديعهم على الإستقبال والتكريم الذي حظيه به.