وأوضح الحفيان في كلمة خلال ورشة عمل إقليمية عن برنامج "ذاكرة العالم: صون وتعزيز التراث الوثائقي العربي"، أن أربع دول عربية فقط هي التي لها تراث مدرج في برنامج ذاكرة العالم"، وهي المغرب ولبنان، وسلطنة عمان، ومصر.
وأشار مدير "معهد المخطوطات العربية" إلى أن "عدد المجموعات المسجلة" في هذا البرنامج، الذي يتضمن المخطوطات العربية، وتراث الموسيقى العربية، والأمثال الشعبية، من هذه الدول يصل إلى تسع مجموعات"، داعيا إلى الاهتمام أكثر بالتراث الوثائقي، وتحديدا المخطوطات، "في ظل الصراعات القائمة في الدول العربية اليوم، وهي صراعات تستهدف التراث بالدرجة نفسها التي تستهدف الإنسان".
وذكر أن "الذاكرة العربية هي أغنى الذاكرات الحية"، إذ يتراوح عدد المخطوطات العربية، وفق الحفيان، الموزعة في أنحاء العالم "بين مليون وثلاثة ملايين مخطوط، في حين أن عدد المخطوطات الإغريقية لا يزيد عن 50 ألف مخطوط، واللاتينية لا تزيد عن 30 ألف مخطوط".