وتعتبر الممسرحية كوميديا عبثية عن زوجين يحلمان بغد أفضل، يرهنان سعادتهما بترقية بئيسة أصبحت إلاهـًا في عالم زواجهما الغير مكتمل، يرهنان مصيرهما بالطباخة رقية التي تتاجر بآمالهما في عالم أصبح الهوس بالمادة يعدم الحب في مهده، وتصل مدة المسرحية 80 دقيقة.
وتتلخص المسرحية في قصة منى وكريم زوجان متفاهمان ومتحبان لحد بعيد، يفكران في مستقبل جميل، ويضربان ألف حساب لتوفير ظروف عيش مريحة قبل إنجاب ولد أو بنت، لكن كريم مجرد موظف بسيط في إدارة عمومية يعمل بجد وتفاني وينتظر الترقية بفارغ الصبر، أما منى فهمها الوحيد حصوله على الترقية ليتحسن الراتب الشهري وتنجب الخلف، فالوقت لا يرحم ومصاريف الولادة ومتطلبات الدرية تخيف.
إدارة كريم تعلن عن تنظيم مباراة داخلية لترقية بعض الموظفين، اجتاز كريم المباراة بشكل جيد وانتظر النتيجة، غير أنه خائف أن يسلب منه حقه بسبب المحسوبية والتدخلات العلوية، وهو الموظف البسيط الغير مسنود.
منى تقترح على كريم دعوة السيد المدير العام للإدارة إلى مأدبة عشاء، وهو المعروف عنه رجل ولائم وحفلات، وعندها ستسنح فرصة ثمينة ليطلب منه كريم مساندة ترشحه للترقية والدفاع عنه أمام لجنة الإختيار. كريم ينجح في الوصول إلى المدير ودعوته للعشاء، ومنى تبدأ في توضيب البيت البسيط لإستقبال الضيف. غير أنها لا تعرف طرق الطبخ الرفيع الذي يليق بمثل هاته المناسبات، ولحس الحظ، جارتها رقية من أشهر الطباخات في المدينة، ومتخصصة في أفراح الطبقات الراقية، وهي الفرصة المواتية للزوجين لتحقيق أحلامهما.