وكتب مقدمة ديوان "خال وشامة" الزجال والباحث الراحل محمد الراشق، ومما جاء فيها: "بمُجرّد ما إن تنتهي من قراءة ديوان الشاعر المغربي العربي عيشان، حتى تـُقنعك نصوصه على أنها الأقرب إلى وجدانك الفردي والجمْعي، لسبب بسيط ومنطقي، كون ديوان "خلخالْ وشامة" هو عبارة عن تجربة حياة استطاع صاحبها من ترجمتها إلى إبداعات زجلية لإسماع نبض صوته.
وهو المغترب بأرض المهجر مقاما واستقرارا، إلا أنه يودّ أن تستمرّ أواصر اللقاء بينه وبين بلده الأصلي المملكة المغربية قائمة أبدية.. وذلك من خلال اللغة "الدارجة" بكل ما تحمله من دلالة الانتماء إلى الوطن الأم، رغم أنه يُتقن اللغة الألمانية لغة البلد الذي يعيش فوق أرضه.. ثم من خلال وصفه لأنواع الجمال، وإعمال انتقاده لتصرفات مجتمعية، خبّرها بتجاربه، مع حضور وازن للمجال الرّوحي...".
ويشار إلى أنه صدرت للشاعر الزجال العربي عيشان الدواوين التالية: شرق ولا غرب، علينا جميع، الروح والقلب المجروح، أنا والهجهوج، الصولدي، الحراز، غاسق لنجال، العنبر، خال وشامة.