الأسباب الخفية لانشقاق المجموعات الغنائية والمسرحية

DR

في 13/09/2013 على الساعة 18:02

أقوال الصحفمن منا لم يعش لحظات جميلة مع مجموعة ناس الغيوان، ومن منا لم يغن أغاني جيل جيلالة، ومن منا لم يعشق صوت مجموعة السهام، ومن منا لم يتابع بشغف مسرحيات مسرح الحي، أو يضحك مع بلقاس وعبد الجبار الوزير.

عادت جريدة الأخبار، عددها نهاية الأسبوع، لهؤلاء العمالقة لتخبرالقراءعن الأسباب الخفية لانشقاق المجموعات الغنائية والمسرحية بالمغرب، وكيف فسر بعضهم الأمر بالرغبة في التجديد، وآخرون اعتبروه طبيعيا وأغلبهم اتهم الجانب المالي.

وتنشر الجريدة عبر ملف من ثلاث صفحات أهم اللحظات التي كانت شاهدة على ميلاد أهم المجموعات الغنائية، وكيف حول شباب من أبناء الحي المحمدي تاريخ الأغنية المغربية، من أغاني كلاسيكية تعتمد على المظهر الجميل والأغاني الرومانسية، إلى مجموعات تعتمد على التراث المغربي الأصيل، ليصل إشعاعها إلى العالم، وتكتسب صفة العالمية.

كان الفضل في البداية لمجموعة ناس الغيوان التي خرجت من رحم المسرح في أوج الصراع السياسي العالمي، ووجد أعضائها في مسرح الطيب الصديقي متنفسا خارج دروب وأزقة الحي المحمدي، قبل أن يجرفهم نهر الغوان ويؤسسوا لأنفسهم جماهيرية أسطورية تعدت حدود الوطن، واعتبرت إحدى أهم الظواهر الغنائية في العالم العربي.

ولم تقتصر الجريدة على أسباب الإنقسام في المجموعات الغنائية، بل تحدثت عن الإنقسامات التي شهدتها الفرق المسرحية، مثل فرقة مسرح الحي، التي حققت في وقت ما انتشارا جماهيريا كبيرا، وطافت مسرحياتها جل المملكة.

الأسباب تعددت

تعددت الأسباب ويبقى الإنقسام والانسحاب هما السائدان، وطبعا كان الخاسر الأكبر في هذا، هو الجمهور المغربي الذي افتقد ابداعات فرق غنائية ومسرحية كبيرة، وصلت بعضها إلى العالمية.

كل عضو من أعضاء هذه الفرق، سواء الموسيقية أو المسرحية يبدي أسبابه ومبرراته، ويشرح بعض من المشاكل التي تسببت في الإنقسام والإنسحاب، ولمعرفة التفاصيل فجريدة الأخبار في عدد نهاية الأسبوع تمنحكم الفرصة لمعرفة تفاصيل أكثر.

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 13/09/2013 على الساعة 18:02