وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فقد تم تصوير فيديو كليب الأغنية في مدينة شفشاون، حيث أضفى جمال المدينة وألوانها الفريدة لمسة خاصة على العمل.
وقد تولى إخراج الكليب المخرج المغربي أيوب السفاط، بينما كتب كلمات الأغنية ياسر سيداسي، ولحنها سليم الدويشات، وقام بتوزيعها والمكس والماستر الموزع رشيد محمد علي.
وحسب ما جاء في نص البلاغ، فقد وصفت شيرين تجربة الغناء باللهجة المغربية، قائلة: «المغرب هو بالفعل أحد البلدان التي أحب أن أغني لها وأتأثر بها. يتميز بطابع موسيقي جميل وحافل بالتاريخ. أرغب في أن أعيش أجواء أغانيه، وفي لحظة شعرت أن الربط بين تونس والمغرب يمكن أن يكون قريبا في التعبير عن الأحاسيس والمشاعر. فالأغنية المغربية تحمل نكهة خاصة، ويمكن أن تكون جسرا ثقافيا بين الشعبين».
وتعد هذه الخطوة تجربة فنية جديدة لشيرين، التي تعتبر من أبرز نجوم الساحة التونسية، وتهدف من خلالها إلى تعزيز حضورها في منطقة المغرب العربي.