وأكدت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة المدينة الحمراء ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في تصريح هاتفي لـLe360 صباح اليوم الأحد 23 يونيو، أن «الجماعة أوقفت عملية الهدم بالفعل».
وقالت المنصوري: «بالفعل لقد تم توقيف عملية الهدم، ولم يتم تحديد أي مشروع بديل لحدود الساعة».
![](https://cloudfront-eu-central-1.images.arcpublishing.com/le360/2BDWNBNZMJGBXFANASR6YKZ2AE.jpg)
وكانت وسائل إعلام محلية قد تداولت أنباء وقف عملية هدم البناية التاريخية، مشيرة إلى «توجه الجماعة نحو تشييد متحف للعيش المشترك على انقاض الفيلا». وهو ما نفته العمدة جُملة وتفصيلا.
وتجدر الإشارة إلى أن مالك العقار كان قد شرع في عملية هدم البناية المذكورة، يوم 29 ماي الماضي، بعدما تم تصنيفها آيلة للسقوط وباتت تشكل خطرا على المارة.
هذا، وبعد حصوله على جميع التراخيص، أثارت عملية الهدم جدلا واسعا، خصوصا بعدما وصلت العملية إلى السُّور الخارجي، لتتعالى أصوات المهتمين بالشأن الثقافي، بدعوى أن المبنى تاريخي، قبل أن تصدر رئيسة الجماعة الحضرية لمراكش قرارها بوقف عملية الهدم.