وشهد الحفل حضورا جماهيريا كبيرا، حيث تفاعل الجمهور الحاضر بشكل كبير مع الأغاني التي عزفتها فرقة بودشار.
وتقاسمت صفحة شركة « روتانا » عبر حسابها على الانستغرام، مقتطفات من الحفل، حيث ظهر الجمهور الحاضر وهو يغني بقيادة المايسترو أمين، وعلامات البهجة بادية على وجوههم.
واستمتع الجمهور بلعب دور المغني في هذا الحفل الأول من نوعه في السعودية وفي الرياض تحديدا.
وقال بودشار، بعد انتهاء الحفل: « الحفل رائع جدا وتفاعل الجمهور فاق توقعاتي، وأتمنى أن يكون الجمهور الحاضر قد استمتع بالحفل بقدر استمتاعي أنا وفرقتي ».
وكشف بودشار أن الجمهور الحاضر، كان من مختلف الجنسيات العربية، من ضمنها المغرب، السعودية، وباقي الجاليات العربية المقيمة في السعودية، وأضاف: « كان هنالك تجاوب كبير من الجمهور مع جميع الأغاني، سواء المصرية، اللبنانية وبالأخص السعودية ».
وعن سر نجاح حفلات أمين بودشار، الذي يعتبر ظاهرة فنية فريدة، قال سعيد بنيس، الباحث في علم الاجتماع، في تصريح سابق لـle360: « الحاجة للفرح هي حاجة مجتمعية مثلها مثل الحاجيات المادية تندرج تحت مسمى الحاجات غير المادية أو الحاجات الرمزية مثل السعادة والكرامة. لهذا فظاهرة أو تجربة بودشار لاقت استحسانا في المغرب وفي دول أخرى مثل مصر لأنها أساسا حولت الفرح الفردي الذي تمنحه الموسيقى كفعل يستقبله الفرد إلى فرح جماعي تصنعه الموسيقى من خلال تشارك الحاضرين في أداء الأغنية وليس فقط سماعها واستقبالها ».