وكان اللقاء الشعري عبارة عن يوم دارسي حول الشعر والتجربة الأدبية بالمغرب، وتم خلاله تم استدعاء الشاعر بلال الدواس، من طرف تمارة نمري، الكاتبة والأديبة الأردنية، والتي أعجبت بكتاباته الشعرية ورغبت في إجراء لقاء شعري معه، حيث تابع طلبة المركز العربي بأمريكا اللقاء الشعري.
ويعتبر المركز عبارة عن مؤسسة تعليمية خاصة تتبع منهجية التدريس الأمريكي، مع تدريس اللغة العربية لجنسيات من أصول مختلفة، مثل بنغلادش ومصر.
وتم الاتفاق، في نهاية اللقاء، على تبادل بعتات امريكية للمغرب، لتعرف على التجربة الشعرية عن قرب، وفي مقابل سيتم توسيع اللقاءات على مستوى الجامعات الاخرى، مع استضافة الشاعر نفسه.