وبعد ثمان سنوات من نجاح فيلمها الأول "ماروك"، تعود المراكشي إلى القاعات بفيلم أكثر "نضجا"، قدمته يوم أمس الخميس بالدار البيضاء بحضور العديد من شخصيات السينما والثقافة.
ودخلت المراكشي من خلال فيلمها إلى حميمية البرجوزازية المغربية وكشفت أسرارها الصغيرة، ومشاكل الأزواج والنفاق الاجتماعي، رافضة في الآن ذاته الوقوع في فخ الاستفزاز المجاني.
ويبقى فيلم "روك دا كاسبا" ينتمي إلى صنف الكوميديا "الهادئة المرة" الذي يميط اللثام على مغرب يترنح بين صرامة التقاليد وعبث العصرنة.
وتأخذنا قصة الفيلم إلى فيلا باذخة في عاصمة البوغاز، حيث تعيش، الأخوات صوفيا، وعائشة، وكنزة، لسنوات طويلة إلى جانب زوجة الأب مريم، وبمجرد وفاة الأب، تدخل الفتيات في ثلاث أيام للحداد، يقمن خلالها بكسر كل الطابوهات، كل على طريقتها.