وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تنظم مؤسسة Anya وجمعية أطلس أزوان هذا الحدث، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مؤسسة هبة، والمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وعلى مدى أربعة أيام، سيعيش جمهور الرباط على إيقاع عروض موسيقية غنية تجمع أكثر من 500 فنان وما يزيد عن 1000 مهني من مختلف أنحاء العالم، علما أن الدورة السابقة استقطبت أزيد من 16 ألف متفرج، من بينهم 400 فنان و1100 مهني يمثلون 87 بلدا، مما يؤكد مكانة المهرجان كموعد ثقافي بارز بإشعاع دولي.
ويولي المهرجان أهمية خاصة للشباب والتنوع الثقافي، حيث يفتح أنشطته مجانا أمام المهنيين الشباب المغاربة والأجانب، مع تخصيص أسعار تفضيلية للطلبة، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية داخل الثانويات والجامعات. كما يحرص على تعزيز المساواة والتمثيل النسائي، إذ تمثل المشاركات النسائية حوالي 30% من المهنيين الحاضرين، مع ضمان التوازن في برمجة الفنانين والمتدخلين.
وتتضمن الخطوط العريضة لبرمجة دورة 2025 استعراضا كبيرا يوم الأربعاء 19 نونبر على الساعة الرابعة مساء، يليه الحفل الرسمي للافتتاح، الذي سيشهد تكريم شخصيات إفريقية بارزة في القطاع الموسيقي عبر تسليم جوائز VFM.
وستقام يوميا من الخميس إلى السبت بعد الزوال عروض موسيقية مجانية في ساحة مسرح محمد الخامس، فيما يحتضن المهرجان 30 عرضا مباشرا بفضاءات مسرح محمد الخامس، قاعة باحنيني وسينما النهضة، إضافة إلى 12 عرضا إلكترونيا بمنصة شالة، فضلا عن عروض الفرق النحاسية والمجموعات التقليدية التي ستنشر الأجواء الاحتفالية في شوارع الرباط.
وتركز هذه النسخة بشكل خاص على الفنانين القادمين من الدول الإفريقية الناطقة بالبرتغالية، التي تحتفل بمرور نصف قرن على استقلالها، من بينهم Selma Uamusse (موزمبيق)، Maura Delgado (الرأس الأخضر) وTabanka Djaz (غينيا-بيساو).
كما ستسلط الضوء على تنوع المشهد الموسيقي الإفريقي قبيل انطلاق كأس إفريقيا للأمم، مع أسماء وازنة من الكونغو الديمقراطية، نيجيريا، بوتسوانا وساحل العاج.
وسيكون للموسيقى الإلكترونية نصيبها من خلال برمجة متميزة تمزج ألوان المغرب والمغرب الكبير والشرق الأوسط، فضلا عن مشاركات أوروبية. أما الساحة المغربية وفنانو المهجر فسيحضرون بقوة ضمن العروض الحية والإلكترونية، بأسماء مثل Lotfi E.، 21Tach، Saad Tiouly، Omar Hayat، Nashwa، Aza، Sami Galbi وآخرين.
وعلى غرار كل دورة، يشكل السوق المهني للمهرجان ملتقى أساسيا للتواصل بين الفنانين والمنتجين والمبرمجين والمهنيين، عبر فضاءات متعددة تشمل المنتدى (ندوات، ورشات، ماستر كلاس)، ومعرض Expostand الذي يضم أكثر من 50 عارضا، إضافة إلى لقاءات B2B وجلسات speed meetings التي تفتح آفاقا جديدة للتعاون الفني والمهني.
كما يقترح برنامجا موازيا OFF يتضمن حفلات خاصة، لقاءات للتشبيك، إقامات فنية، فعاليات شريكة وجوائز، بما يمدد التجربة الثقافية خارج الفضاءات الرسمية للمهرجان.
تجدر الإشارة أن قائمة العروض المعلنة تتضمن أسماء فنية عالمية بارزة من إفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وآسيا، إلى جانب حضور لافت للموسيقى المغربية بمختلف أشكالها.



