وشارك في الندوة الفنانة المصرية سميحة أيوب، والدكتور حسن محمود عطية، عميد معهد الفنون المسرحية، والفنان والمخرج المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد، والدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة حلوان، وذلك تحت رعاية السفير أحمد إيهاب جمال الدين، سفير مصر بالمغرب.
وشهدت الندوة حضورا إعلاميا مكثفا، حيث قامت بتغطيتها 7 قنوات تلفزيونية وإذاعية، منها الإذاعة الوطنية، بالإضافة إلى حضور 17 صحفيا يمثلون أهم الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية ووكالة المغرب العربي للأنباء.
وتناولت الندوة الحديث عن ضرورة تعلم اللهجة المغربية حتى يتمكن باقي الوطن العربي من الاندماج، ومتابعة روائع الفن المغربي، وأيضا ضرورة الحرص في المغرب على استخدام اللغة العربية في كل أنواع الفنون بشكل أساسي، والاهتمام بها بدلا من استخدام اللغة الفرنسية.
وأشار الدكتور حسن محمود عطية عميد معهد الفنون المسرحية بالقاهرة، إلى أن هذه الفترة الحرجة تحتاج تضافر الجهود في كافة أنحاء الوطن العربي، من أجل تحقيق الوحدة والترابط بين مختلف أبناء الدول العربية، فيما لفت الدكتور سيد علي إسماعيل، إلى وجود الكثير من الشوارع في القاهرة تعود تسميتها إلى شيوخ مغاربة.
وأعرب المشاركون في الندوة، التي نظمها الدكتور يحيى طه حسنين، الملحق الثقافي بالسفارة، عن أمنيتهم في إنتاج عمل مسرحي عربي مشترك يعيد أمل الوحدة العربية، وأبدت الفنانة سميحة أيوب، رغبتها في المشاركة فيه من أجل إمتاع المواطن العربي والعمل على رفعة شأن المسرح العربي.
وأكدت أيوب أن العلاقات بين البلدين ليست فقط علاقات قوية، بل إنها علاقات أسرية بحكم حالات الزاوج العديدة، التي كانت ومازالت تحدث بين أبناء البلدين، خصوصا بعد موسم الحج في قديم الأزل، حيث كان الكثير من المغاربة بعد أداء فريضة الحج يستريحون من عناء السفر في مصر وسرعان ما يستقرون فيها بدلا من تكملة الرحلة للعودة إلى المغرب، مؤكدة أننا في النهاية أخوة ونسباء.
وفي نهاية الندوة، أهدى سفير مصر بالمغرب درع المركز الثقافي إلى كل من الدكتور حسن محمود عطية، عميد معهد الفنون المسرحية، والفنان المغربي عبد الكريم برشيد، المخرج المسرحي، والدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة حلوان.
