ويسعى المنظمون للأسبوع الثقافي للمملكة في ميريدا، المقام بتعاون مع سفارة المغرب بالمكسيك والذي انطلقت فعالياته أول أمس الجمعة، إلى تقريب جمهور المدينة وزوارها من الجوانب المختلفة التي تزخر بها الثقافة المغربية وذلك لتعزيز المعرفة بالبلد الذي يتقاسمون معه إرثا تاريخيا وثقافيا لا زال حاضرا في العديد من أوجه الحياة اليومية بالمدينة.
ويتضمن الأسبوع الثقافي والفني المغربي إقامة معرض للصور الفوتوغرافية وللفن التشكيلي المغربي تحت عنوان "الفن المعاصر المغربي" يتضمن 38 عملا إبداعيا.
ويشتمل هذا المعرض على عشرة أعمال للفنانة التشكيلية عزيزة العلوي، التي تقيم في المكسيك منذ أزيد من 20 سنة، وكذا على 60 صورة التقطتها عدسة الفنان الفرنسي باتريك موني، الذي ولد في المغرب والمقيم في المكسيك منذ أكثر من 25 عاما، والتي تؤرخ للوجوه والمناظر الطبيعية والأبواب والنوافذ وفن الطبخ المغربي.
ووفقا لورقة تقديمية للمعرض فإن "المغرب يعد الآن واحدا من البلدان ذات الإبداع الغني في الفنون البصرية. من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، فإن مئات من المغاربة وجدوا في التعبير الفني سواء على القماش، والسيراميك، والجلود، أو أي وسيلة أخرى، أسلوبا من أساليب الاتصال وتأكيد الهوية".
وسيتم خلال دورة السينما المغربية (12 - 15 يناير) عرض أفلام "فين غادي يا موشي" و"ملائكة الشيطان" و"ذاكرة معتقلة" و"خوانيتا بنت طنجة".
