ويعود الفضل باعتراف الأمم المتحدة باللغة العربية لغة رسمية ولغة عمل بها، إلى المغرب الذي كان أول من قدم هذا الطلب سنة 1973، لتجري المصادقة عليه يوم 18 دجنبر من السنة ذاتها، إذ عند إنشاء الأمم المتحدة عام 1945 اعتمدت المنظمة الدولية خمس لغات حية هي الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية، بحيث تكون لغات توثيق المحاضر الرسمية وأوراق العمل أثناء الاجتماعات، والمعتمَدة في الترجمة الحية المباشرة أثناء المؤتمرات تحدثا وكتابة.
وفي المغرب سيجري الاحتفال بلغة الضاد يوم غد الجمعة خلال عقد المؤتمر الثاني للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الذي من المنتظر أن يحضره رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران ورئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إضافة إلى وزير الثقافة وأعضاء من اتحاد كتاب المغرب.
وتعتبر اللغة العربية أكبر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، ويتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة وهي لغة القرآن الكريم، كما تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرابعة الأكثر انتشارا بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
