وعلى السجادة الحمراء لقصر المؤتمرات، أعرب كييرمو ديل تورو في تصريح لـLe360، عن سعادته بهذا التكريم قائلا: «أنا سعيد للغاية، وأشعر بامتنان كبير. هذا المهرجان دافئ وجميل ومليء بالشغف تجاه السينما».
وأضاف بشأن عرض فيلمه Frankenstein :«العرض على شاشة عملاقة يبهجني، لأن هذا الفيلم صنع ليشاهد بهذا الحجم».
وعن إمكانية تصوير مشروع سينمائي في المغرب مستقبلا، قال ديل تورو بثقة وابتسامة: «نعم، بكل تأكيد، سأكون سعيدا جدا بالتصوير هنا».
وكشف أنه سبق أن خطط لتصوير نسخة من كونت مونتي كريستو مع فرانسيس فورد كوبولا في المغرب، وأضاف:«كنا نفكر في مدى جمال التصوير هنا وطاقته الفنية».
أما عن أصعب أفلامه، فقد لمح إلى تجربة غير مريحة قائلا: «فيلمي Mimic سنة 1997 كان تجربة قاسية جدا».
وعبرت المخرجة المغربية أسماء المدير عن إعجابها الكبير بالمخرج المحتفى به، قائلة في تصريح لـLe360: «أنا من أشد المعجبات بديل تورو، وهو ضمن أفضل عشرة مخرجين لدي».
وأشادت المدير باجتماع مخرجين عالميين من خلفيات مختلفة في دورة هذه السنة، معتبرة أن حضورهم يشكل مصدر إلهام لها ولبقية السينمائيين الشباب.
أما المخرج الفرنسي جيروم كوهين أوليفر فاعتبر ديل تورو واحدا من كبار المبدعين في السينما المعاصرة، قائلا: «ديل تورو يملك أسلوبا فريدا، إنه شاعر الصورة. وبالنسبة إلي، فإن تكريمه هنا شرف كبير».
بعد ذلك، انطلق الحفل داخل قاعة قصر المؤتمرات، حيث قدمت نبذة عن المسار الحافل لديل تورو قبل أن تصعد الممثلة الإسبانية ماريبيل فيردو وتلقي كلمة مؤثرة في حقه، ليعرض بعدها شريط يضم لقطات من أبرز أعماله.
وأثناء تسلمه للنجمة الذهبية، قال هذا المخرج في كلمة لامست مشاعر الحاضرين: «أشعر بامتنان عميق وتأثر كبير، ولا يوجد مكان بالعالم يتمتع بشغف ودفء يضاهي ما وجدته في المهرجان المغربي. وجودي هنا أشبه بمعجزة».
ووجه ديل تورو نصيحة مباشرة للسينمائيين الشباب، قائلا: «كونوا مختلفين، كونوا مبدعين، كونوا صادقين، ولا تتوقفوا عن الإيمان بقدرة السينما. فالسينما قوة حقيقية، بإمكانها أن تغير العالم روحا بعد أخرى».




