وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه «يراهن منظمو المهرجان على أن تكون هذه الدورة فسحة للاستمتاع بالعوالم الساحرة للفن السابع، ولاستضافة الفنانين وصناع السينما بحوض البحر الأبيض المتوسط وللاحتفاء بجديد الإبداعات السينمائية المتوسطية، خاصة منها تلك التي تنتصر لقيم السلام والعدالة والحداثة والتمدن».
وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، لهذه الدورة، المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الحاصل على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002 عن فيلمه «يد إلهية»، والجائزة الأولى بمهرجان فينيسيا للأفلام سنة 1996 عن فيلمه « سجل اختفاء.
يذكر أن المخرج التركي زكي دميركوبوز، ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لفئة الأفلام الطويلة، خلال الدورة السابقة من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.
فيما تشكلت اللجنة من الممثلة الإسبانية آنا إكوبالزيطا، والمخرجة وكاتبة السيناريو المصرية هالة خليل، والناقدة السينمائية والكاتبة الفرنسية ندى الأزهري، وأستاذ تاريخ الفنون البصرية الإيطالي فاليريو كاراندو.
وتكريما لروح الكاتب والسيناريست والناقد مصطفى المسناوي الذي وافته المنية سنة 2015، أطلقت إدارة المهرجان اسمه على لجنة النقد، وتشكلت في الدورة الـ28 من كل من صفاء الليثي الناقدة والمونتيرة المصرية، ولورديس بلاسيوس الناقدة ورئيسة جمعية الكتاب السينمائيين بالأندلس الإسبانية، وأحمد بوغابة الناقد السينمائي والسيناريست المغربي.
أما لجنة تحكيم فقرة محترفات مهرجان تطوان فضمت كل من المنتج والمدير السابق للمركز السينمائي المغربي صارم الفاسي الفهري، والمخرجة والممثلة ليديا زيميرمان، والمنتجة والسيناريست ياسمينة نيني فوكون، والممثل ومدير التصوير جلال الزاكي.