وحسب البيان، « يفتح باب الترشيح للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح في وجه الأعمال المسرحية الموجهة للكبار المنجزة من قبل الفرق المسرحية المغربية ما بين الدورتين 24 و25. يتبارى المشاركون في المسابقة الرسمية حول الجائزة الوطنية للمسرح التي تشمل الأصناف التالية: التأليف والإخراج والسينوغرافيا والملابس والتشخيص إناث والتشخيص ذكور وجائزة الأمل والجائزة الكبرى ».
وتأتي أهمية المهرجان الوطني للمسرح في كونه من المهرجانات الهامة التي تقدم المنجز المسرحي الوطني وتجعله قريباً من الناس، بل إنها تُبرز بطريقة مضمرة التحولات الجمالية التي تطبع المسرح الجديد بالمغرب وتكشف عن مفاهيمه وأفكاره وجمالياته.
وعلى مدار سنوات من تنظيمه، قدّم المهرجان الوطني عشرات التجارب المسرحية الواعدة والتي تساهم بشكل في إظهار ما تحبل به من جديد على مستوى الكتابة والأداء.
وقد برزت خلال هذا الحدث السنوي العديد من الوجوه الفنية التي أصبحت ذائعة الصيت، بعدما شاركت في إحدى دورات المهرجان. خاصّة وأنّ المهرجان تحضر له مجموعة من الوجوه المسرحية الكبرى ذات الأثر البالغ في الساحة المسرحية. بيد أن ما يميز المهرجان في دوراته الأخيرة، هو رهانه الفني الكبير على الوجوه الجديدة باعتبارها الأفق الفني الذي يصبو إليه المهرجان. إذْ تكشف المسرحيات المشاركة عن عمق الأعمال الجديدة ورهانها على ما يعيشه الواقع ن تحولات.



