وحسب مؤسسة روح فاس، الجهة المنظمة للمهرجان، فإن هذه الدورة ستعرف مشاركة أكثر من 200 فنان يمثلون 15 دولة، من بينها إيطاليا، تركيا، فرنسا، إسبانيا، سويسرا، وسلطنة عمان، إلى جانب حضور لافت لفنانين من دول إفريقية مثل السنغال، كوت ديفوار، غانا، بوروندي، والتوغو.
كما اختيرت إيطاليا كضيف شرف لهذه الدورة، حيث سيتم تسليط الضوء على مدينة فلورنسا، التي شكلت مهد عصر النهضة الأوروبية بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر، للاحتفاء بالتقارب الثقافي بين فلورنسا وفاس، في إطار التوأمة التي تجمع المدينتين، واللتين تمثلان معًا نموذجًا للإبداع الفني والروحي.
وحسب بلاغ المنظمين، فإن دورة هذه السنة ستركز على البعد الإفريقي، من خلال الاحتفاء بالتراث الموسيقي للقارة السمراء، وإبراز دور الشباب الإفريقي في الحفاظ على التقاليد الثقافية ونقل هذا الموروث للأجيال القادمة، وبالتالي المساهمة في ضمان استمرارية نهضتها الثقافية مع توالي السنين.
وتندرج هذه الخطوة ضمن توجه المغرب لتعزيز التعاون الثقافي بين دول الجنوب، تأكيدًا على عمق الروابط الإفريقية للمملكة، ويرتقب أن يتضمن المهرجان برنامجًا متنوعًا، يشمل عروضًا موسيقية وسينوغرافية، إلى جانب ندوات فكرية ولقاءات ثقافية، تعكس ثراء التراث الموسيقي العالمي.




