وأثار الفيلم بعد عرضه انتقادات حادة في مصر، واعتبر علماء الآثار أن اليهود بهذا الفيلم يريدون تعزيز مقولة أن رمسيس هو فرعون موسى، وهو هدف خبيث حسب تعبيرهم، مؤكدين أنه أكثر فرعون له آثار على الأرض وله مشروعات بناء وتشيد وآثاره منتشرة في ربوع مصر وما زالت تبهر العالم.
ويروي "إكسودس" قصة حياة سيدنا موسى وبناء الأهرامات ثم خروج اليهود من مصر إلى سيناء، كما استعمل ريدلي سكوت في عمله الأخير، تقنيات بصرية قوية للإبهار، كما أنه صور عمله بنسختين واحد عادية والثانية ثلاثية الأبعاد.
وما أغضب علماء الآثار المصريين هو أن الفيلم صور بين معابد الأقصر ومناطق متفرقة من مصر، ليقدم هذا العمل السينمائي في النهاية رواية تقول رمسيس هو فرعون موسى وأن فرعون كان يستخدم بني إسرائيل في بناء تلك المعابد العظيمة والمقابر، وأنهم هم من بنوا تلك الحضارة وتلك المباني وساهموا في صنع الحضارة المصرية.