ويدور العرض حول قصص متفرقة لشخصيات مختلفة من المجتمع المغربي، القاسم المشترك بينها أنها كلها تنتمي للطبقة المتوسطة التي يتم وضعها تحت المجهر انطلاقا من نمادج مختلفة من بينها المحافط والثوري والبراغماتي والليبرالي والفنان.
واختار أصحاب العمل عنوان "ماروك ناو"، حسبهم، للدلالة على راهنية الوقائع التي تعرضها، كما يعبر في الوقت نفسه عن الهجنة الثقافية واللغوية التي نعيشها، حيث تتداخل الدارجة مع الفرنسية، فنكتب الاسم الفرنسي بحروف عربية، أما "ناو" بصيغتها الإنجليزية فتحيل على القيم الاستهلاكية التي تسوقها العولمة والتي ترتهن لمنطق "الآن" كما "الفاست فود" أي الأكلة السريعة باللغة الإنجليزية.
تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 02/12/2014 على الساعة 10:00