وقدمت القادري في هذين الحفلين عملها الفني الجديد "مزيج"، وهو توليف موسيقي بين تقاليد مغاربية أندلسية عريقة و أخرى لدول البلقان، كما قدمت قطعتين من الثرات البلغاري.
وأبرزت القادري في كلمتها التقديمية في حفلها الأول، أن هذا العمل هو جزء من مشروعها الثقافي والفني الكبير الذي تشتغل عليه منذ سنوات، وهو فرصة للتعريف به في أروبا الشرقية التي هي جزء من هذا المشروع الكوني، مادامت الموسيقى لغة لكل الشعوب والثقافات.
كما أكدت الفنانة المغربية بأن هذا العمل الفني يأتي في إطار المزج بين الثقافين الشرقية بنظيرتها الغربية، في عمل فني عملت فيه على المزج بين التقاليد الموسيقية المتنوعة التي تتقاطع فيها الميلودات الشرقية والغربية المختلفة.
وحضر هذين الحفلين العديد من المثقفين والفنانين البلغاريين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية المغربية والبلغارية.
الجدير بالذكر، أن سميرة القادري احصلت على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية من بينها جائزة الفارابي للموسيقى العريقة من المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو والميدالية الفضية لأكاديمية الفنون والعلوم والأداب بباريس وجائزة ناجي نعمان للثقافة بلبنان وجائزة المهاجر بأستراليا، كما اختيرت من قبل الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة المغربية كأفضل فنانة لسنة 2013 ضمن ستة فنانين آخرين.