وقال قطبي، خلال الندوة الصحافية التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء، غداة التدشين الملكي، إن مؤسسة المتاحف الوطنية لم تتدخل في الاختيارات، وأن الاختيار تم عبر منح الاستقلالية لمراقب، من أجل تلحسم في الأعمال المعروضة.
وحول غياب أعمال المستشرقين، قال قطبي إن هذا المتحف، الذي انتظره الفنانون المغاربة طيلة نصف قرن، أريد لعرضه التدشيني أن يكون مغربيا بالكامل، عبر أبرز الأعمال المغربية خلال الفترة ما بين 1914 و2014.
وفي رده على سؤال لـLe360 حول الإشكالية التي يمكن أن تطرحها صفة المهدي قطبي باعتباره أيضا فنانا تشكيليا ومديرا في الوقت نفسه لمؤسسة المتاحف الوطنية وما يمكن أن يثير حول هذه القضية من إثارة للجدل، قال قطبي إنه لا يمكن أن يطرح الأمر "صراع مصالح" والدليل أن "قطبي نفسه ممثل فيعرض المتحف بلوحة واحدة لا يعتبرها من أهم لوحاته".
وفي سياق آخر، كشف قطبي أن المتحف سيعمل على اقتناء أعمال فنية خاصة به من طرف أصحابها المغاربة، كما قام فنانون آخرون بمنح لوحاتهم كـ"هبات" من أجل عرضها.